أكد القيادي في قلب تونس أسامة الخليفي اليوم الاثنين 27 جانفي 2020 ان رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ رهينة بعض الاشخاص الاقصائيين وتحديدا جوهر بن مبارك وشقيق رئيس الجمهورية في إشارة الى نوفل سعيد.
وأوضح الخليفي لدى استضافته اليوم في اذاعة ifm انه على عكس الجملي الذي استقبل ممثلين عن قلب تونس فان الفخفاخ اعلن منذ البداية نيته اقصاء حزبين ليس من المشاركة في الحكومة فحسب بل حتى من مجرد اللقاء للاستماع الى وجهة نظرها معتبرا ان هذا التمشي اقصائي ويشكل خطرا على تونس.
وأضاف انه يدرك ان هذه ليست مبادىء او توجهات الياس الفخفاخ بل الاشخاص الذين كلفوه مشيرا بالخصوص الى اخ رئيس الجمهورية الذي قال ان تدويناته تؤكد انه لا يعترف بالبرلمان وكذلك جوهر بن مبارك الذي قال انه يتحدث اليوم وكأنه هو رئيس الحكومة المكلف معتبرا ان هناك “منهج كامل يريدون دفع البلاد نحوه”وانهم سيتصدون له لانه لا ينبغي ان تسير البلاد في هذا المنهج الاقصائي.
وبسؤاله ان كان الفخفاخ قد تعهد عند تكليفه لهؤلا الاشخاص باقصاء حزبي قلب تونس والدستوري الحر من مشاورات تشكيل الحكومة أجاب بالإيحاب واكد انه فعلا تعهد لهؤلاء الاشخاص وانه بات من منطلق ذلك رهينة عندهم.
وشدد الخليفي على ان الحزب موجود اليوم في قلب المعادلة السياسية و”ان غبي من يريد اقصاء قلب تونس” معتبرا ان شرعية قلب تونس المنتخب من الشعب اكبر في جميع الحالات من شرعية الياس الفخفاخ.
الشارع المغاربي