قرّر الاتحاد العام التونسي للشغل الدعوة إلى عقد هيئة إدارية عاجلة، مستنكرا ما اعتبرها “خطوة تصعيدية عدائية” من السلطة الحاكمة بسبب منع الأمين العام المسؤول عن إفريقيا وآسيا في النقابة الإسبانية “ماركو بيراز مولينا” من الدخول إلى التراب التونسي وترحيله بدعوى أنه شخص غير مرغوب فيه، وفق ما عبر عنه الاتحاد في بيان أصدره مساء اليوم الخميس.
وأفاد الاتحاد بأن السلطات التونسية أعلمته أيضا بقرارها منع قدوم وفد من الاتحاد الدولي للنقابات (CSI) وعلى رأسهم الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات.
ويأتي هذا المنع في وقت يستعد فيه الاتحاد لتنظيم تجمع عمالي يوم السبت 4 مارس الحالي في بطحاء محمد علي قبالة مقره بالعاصمة.
واعتبر اتحاد الشغل قرار منع الوفود النقابية من المشاركة في التجمع العمالي والمسيرة الوطنية المزمع تنفيذها يوم السبت 4 مارس بالعاصمة “غير مبرر ويستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل والعمل النقابي المستقل”.
كما استنكر ما اعتبره “إصرارا” من السلطة “على الإساءة إلى سمعة تونس (…) عبر إجراءاتها التي تخرق الأعراف والتقاليد العريقة لبلادنا وتعمّق من عزلة تونس وتجعلها أمام المساءلة القانونية في المحافل الدولية وخاصة منها منظّمة العمل الدولية”.
وكانت السلطات التونسية قد طلبت من الأمينة العامة لكنفدرالية النقابات الأوروبية “إيستار لانش” من مغادرة تونس بعد مشاركتها بمدينة صفاقس في مسيرة نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 18 فيفري 2023.
وات
المقال السابق