عقد المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الثلاثاء 28 أفريل 2020 برئاسة أمينه العام نور الدين الطبوبي تولى في أعقابه نشر بيان للعموم،
وأعرب في هذا الإطار عن تلكؤ بعض المؤسسات الخاصة في صرف رواتب موظفيها الشهرية كاملة، في مناخ اجتماعي غير مستقر جراء جائحة فيروس كورونا، اتسم بارتفاع الأسعار تزامنا مع حلول شهر رمضان المعظم، و غياب الإرادة السياسية للتصدّي للمحتكرين ونقص الإمكانيات لمراقبة مسالك الإنتاج والخزن والتوزيع وبسبب العجز تجاه لوبيات تجّار الحروب والأزمات على حد تقديره.
كما استهجنت المنظمة الشغيلة تصريحات كبار مسؤولي الدولة الذين أدلوا بتصريحات دعوا من خلالها المواطنين إلى الاستعداد لاتخاذ اجراءات ”مؤلمة” و”الموجعة” داعية وزير المالية إلى التراجع عن المنشور الذي أصدره بعنوان الحد من نفقات التأجير.
هذا إلى جانب التعيينات الأخيرة التي وصفها الاتحاد بأنها مبنية على الولاءات والمحاصصات الحزبية والغنيمة والابتزاز السياسي بغاية واحدة هي التمكين وتصفية الحسابات.
على صعيد آخر حذر الاتحاد العام التونسي للشغل من استغلال الظرف الحالي لتمرير مشاريع واتفاقيات خارجية معادية لمصالح تونس وترتهن مستقبل الأجيال لصالح اصطفافات وأحلاف أجنبية ويعتبر أيّ خطوة في هذا الاتجاه ستواجه بالرفض الشعبي والتصدّي المدني ولن يتأخّر الاتحاد في خوض النضالات الضرورية لإسقاطها حسب نص البيان.