في حركة مفاجئة غادر خليفة حفتر العاصمة الروسية موسكو معلنا في البداية كونه يريد مهلة قبل الامضاء على التافاق مع حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.لكن فيما بعدد اعلن كونه لن يمضي على الاتفاق.
وفق ما اكدته مصادر اعلامية فان حفتر كان على وشك الامضاء على الاتفاق لكنه تعرض لضغوط كثيرة من طرفين.
الاول مقاتلو منطقة ترهونة والذين رفضوا بشكل قاطع القاء السلاح وفق ما تنص عليه الاتفاقية .
كما انهم طرحوا شروطا جديدة في الاتفاق منها عدم مشاركة تركيا نهائيا في مراقبة الهدنة بين الطرفين ودخول القوات التي يطلقون عليها الجيش الليبي أي الموالية لحفتر الى العاصمة طرابلس وسيطرتها على الاوضاع هناك مع تنسيق مع حكومة الوفاق بشرط ان تكون القيادة العسكرية بيد حفتر كليا.
الطرف الثاني الذي رفض الاتفاق هم مقاتلوا القذافي السابقين وهؤلاء رفضوا الهدنة بشكل كلي ويطالبون بمواصلة القتال حتى السيطرة على طرابلس.
حفتر وجد نفسه مضطرا لاعلان رفضه الاتفاق خشية من اندلاع خلافات بين الجماعات المسلحة التي تسانده .