جدد الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له اليوم الأربعاء، موقفه المتمثل في رفض ما يسمى بـ”صفقة القرن”، معتبرا أنها تهدف الى اسقاط حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين وتجعل القدس كاملة عاصمة “للكيان الصهيوني الغاصب”.
وقال الاتحاد في بيانه إن هذه الخطة ترتكز على أن يكون لدولة الاحتلال كامل السيطرة على الممرات الحدودية، وهو ما “يستهدف نسف الحقّ الفلسطيني وإسقاط كلّ القرارات الأممية وتغليب الكيان المحتل نهائيا على كلّ العرب ومن ثمّة التطبيع معه وفرض إدماجه في الوسط الدولي والعربي”، معبرا عن ادانته صمت بعض الدول العربية وتواطئها لتمرير هذه الصفقة.
ودعا القوى الوطنية إلى التصدّي وإسقاطها، اذ أهاب بأحرار العالم من المدافعين عن حق الشعوب في تقرير مصيرها وعن حقّها في السيادة على ترابها إلى رفض هذه المؤامرة التي اعتبر أن اعلانها من طرف الرئيس الأمريكي في هذا التوقيت بالذات يندرج في سياق سعيه الى كسب اللوبي الصهيوني استعداد لحملته الانتخابية.
وذكر البيان أنه تزامنا مع اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقته لتصفية الحق الفلسطيني، شهدت تونس محاولة وصفها ب”الدنيئة” لفرض مضمون الصفقة من بوابة التطبيع مع الكيان الصهيوني، متهما جامعة كرة التنس ب”التورط في تطبيع مفضوح من خلال تشريك لاعب تنس صهيوني في دورة دولية تحتضنها تونس”.
وطالب اتحاد الشغل بمحاسبة القائمين على الجامعة واتخاذ الاجراءات القانونية تجاههم، منددا في المقابل، بايقاف عدد من المحتجين في الحي الأولمبي على تورط جامعة كرة تونس.
وات