حذرت المديرة العامة لمرصد الامراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، من حصول أي انفلات في تطبيق قواعد السلامة والتوقي ما قد يفضي إلى عودة انتشار فيروس كورونا المستجد في تونس معبرة عن قلقها خاصة إزاء عدم التزام نسبة هامة من التونسيين بارتداء الكمامات.
ونبهت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إلى أن تونس لم تتمكن بعد من السيطرة على مرض كورونا، وإلى أن عدم التقيّد بمسافة الأمان والغسل المستمر للأيدي وارتداء الكمامات مع تواصل تواجد الفيروس في تونس قد يسفر عن تسجيل حالات للعدوى المجمعة الناتجة عن تسربها من حالة لم يتم التفطن لها.
وذكرت بن علية، أن إقرار السلطات العودة التدريجية للأنشطة الاقتصادية كان مشروطا بالالتزام بقواعد السلامة، منبهة إلى أن التراخي عن تطبيق قواعد التوقي سيؤدي إلى إهدار كل التضحيات المبذولة في اطار مكافحة المرض.
وأوضحت أن التوجه نحو التقليص في مدة الحجر الإجباري للعائدين في مراكز الايواء إلى عشرة أيام يقر إخضاع العائدين من الخارج الى عمليتي تحليل تكون نتيجتهما سلبية ويطالب اثرهما العائدون باستكمال مدة الاربعة المتبقية بالحجر المنزلي الذاتي.
وأكدت ان دراسة يتم انجازها حول الحجر الاجباري للعائدين، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بتحميل العائدين مصاريف إيواءهم إجباريا وبأن اتخاذ مثل هذا الاجراء من عدمه يبقى من مشمولات رئاسة الحكومة.