ادى وزير التربية فتحي السلاوتي زيارة الى ولاية بنزرت رفقة والي الجهة سمير عبد اللاوي بحضور المندوب الجهوي للتربية ببنزرت محمد الكسوري وعدد من الاطارات المحلية والجهوية انطلقت من المعهد الثانوي بمنزل جميل حيث اشرف على تكريم جمعية أحباء معهد منزل جميل واساتذته لمساهمتهم الفعالة في تهيئة المعهد بمناسبة العودة المدرسية.
إثر ذلك زار الوفد المدرسة الإبتدائية بالعزيب من معتمدية منزل حيث تم الاطلع على اشغال التهيئة والصيانة التي قامت بانجازها احدى المؤسسات الصناعية بالمنطقة.
و في كلمته عبر وزير التربية عن اعتزازه بالانجازات داخل المؤسستين ومدى مساهمة الاطار التربوي والمجتمع المدني في في النهوض بالمؤسسة ودعى الى بعث جمعيات داخل المؤسسات لمعاضدة جهود الدولة في العناية بالمؤسسات التربوية، موضحا ان ميزانية الدولة وحدها لا تكفي للإعتناء بالمؤسسات و بين ان وهناك اكثر من 6134 مؤسسة تربوية من بينها مدارس تأوي 6 تلاميذ فقط تحتاج الى التدخل مبينا ان الدولة تقاوم من اجل ان يصل التعليم الى كل تونسي في اي مكان واعتبر ذلك بمثابة الدين الذي من الواجب ان يرد الى المدرسة التي اعطت للجميع العلم والمعرفة والكفاءات على حد تعبيره.
و في سياق آخر في علاقة بالاساتذة النواب أوضح وزير التربية أن الحكومة بصدد الإنكباب على دراسة تمكن من الادماج التدريجي للنواب مؤكدا ان الحكومة و في اطار الاستمراريو ملتزمة باتفاقيات الحكومات السابقة مع مراعاة الظروف الاقتصادية للبلاد وطالب الجميع بالصبر و التفهم داعيا الجميع الى العودة الى أماكن العمل والتدريس مؤكدا لهم ان الحكومة جادة لتسوية هذه الوضعية في نقاش مع الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلي النواب.
و بخصوص ظاهرة تفاقم منسوب العنف في المؤسسات التربوية عبر وزير التربية عن انشغاله بهذه الظاهرة التي أدت الى ارتفاع منسوب العنف والجريمة بمختلف اشكالها داخل وخارج المحيط التربوي و دعا الى ان تسترجع المدرسة العمومية اشعاعها لان العنف اصبح اليوم يمارسه اطفال صغار من الواضح انهم غير مرتاحين في مدارسهم لا سيما في غياب الانشطة الثقافية والترفيهة والرياضية.
يذكر ان عددا من الأساتذة النواب حضروا بالمعهد أين نفذوا وقفة احتجاجية فاجات وزير التربية عند مغادرته للمعهد الثانوي بمنزل جميل .