أشرف يوسف الشاهد رئيس حكومة تصريف الأعمال الثلاثاء 7 جانفي 2020 بقصر الحكومة بالقصبة على مجلس وزاري مضيق خصص لمتابعة مستجدات الوضع على الحدود التونسية في ظل ما تشهده الساحة الليبية من تطورات متسارعة.
وقد شدد في هذا الإطار على ضرورة رصد كل التهديدات المنتظرة واستباق السيناريوهات المحتملة ومزيد إحكام التنسيق بين مختلف الهياكل والمؤسسات الوطنية والدولية المعنية ضمانا لنجاعة التدخل عند الاقتضاء لمجابهة تطور الأوضاع في المناطق الحدودية وتأمين استقبال اللاجئين في أفضل الظروف.
كما أبدى المجلس ارتياحه لأداء الوحدات الأمنية والعسكرية وعملها ولما تمثلُهُ هذه الاجهزة من درع حامي لمكتسبات الوطن، مشددا على ضرورة مواصلة استعدادها التام وجاهزيتها العالية لحفظ الامن وحماية الافراد والمؤسسات والممتلكات.
وأكد الشاهد في السياق ذاته على ضرورة تسريع وتيرة الاستعدادات الديبلوماسية والأمنية التي كانت انطلقت منذ شهر فيفري 2019 بهدف توفير كل مستلزمات حماية المصالح العليا للوطن في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.