تحتضن تونس، اليوم الأحد غرة مارس 2020، الدورة الـ37 لمجلس وزراء الداخلية العرب، بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة.وستناقش الدورة عددا من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال، منها بالخصوص تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين، وفق ما أفاد به المجلس في بيان.
ويتضمن جدول أعمال الدورة أيضاً إعادة النظر في معايير الإدراج والشطب على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية، وإنشاء فريق عمل لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية.
وستناقش الدورة أيضاً التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات، التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2019، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال عام 2019.
ويشارك في هذه الدورة ممثلون عن جامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي، واتحاد إذاعات الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة اليوروبول ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد دعا، أول من أمس، إلى مقاربة جديدة لمكافحة الإرهاب والجرائم المُتعددة، التي تُهدد الأمن القومي العربي، وذلك ذلك خلال استقباله بقصر قرطاج الرئاسي، محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.
المقال السابق