دعت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، في بلاغ لها اليوم الخميس، 12 ديسمبر 2018، الى ضرورة الانطلاق الفوري في تنفيذ عملية إصلاح المنظومة التربوية وتوفير كل ما تتطلبه من تدابير اجرائية وتنظيمية وبشرية ومادية.
وأضافت الجمعية، في مراسلات توجهت بها الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة المكلف وتضمنت مشروع مجلة للتعليم والتربية وجملة من الاجراءات العملية العاجلة ومتوسطة الاجال، أن اصلاح القطاع التربوي، يمثل اليوم مسألة حيوية واستعجالية وذات أولوية قصوى ومسؤولية دستورية وسياسية وشانا وطنيا يخص اصحاب القرار والاولياء وكل مكونات المجتمع التونسي.
وأشارت الى أن الاصلاح الجدي والمسؤول يجب ان ينطلق من التشريع بغاية ارساء مرجعية قانونية يتم اعتمادها باوسع قاعدة ممكنة من التوافق لتثبيت ركائز مدرسة الغد التي تحتاجها تونس بعيدا عن كل توظيف سياسي او ايديولوجي او ديني وعن كل استحقاق غير المصلحة الوطنية.
ودعت الجمعية مختلف الاطراف الى دراسة امكانية اعتماد مشروع المجلة التي اعدتها الجمعية في اكثر من 120 صفحة من طرف ثلة من الاولياء المختصين ومن الجامعيين، كمبادرة تشريعية لما تحتويه من اقتراحات وتصورات جدية ومسؤولة ودات جدوى.