أفاد الناطق الرّسمي باسم محكمة باجة رياض بن بكري اليوم، الجمعة 5 جوان 2020 في تصريح لحقائق اون لاين، أنه تم الحكم على صاحب وكالة الأسفار التي تعود لها ملكية حافلة ما عرف بـ “رحلة الموت” بسنتين سجنا من أجل تهمة القتل على وجه الخطأ.
وبيّن بن بكري أنّه تم إقرار نفس الحكم في طوره الابتدائي والاستئنافي.
يذكر أنّه تم فتح تحقيق في حادثة عين السنوسي بمعتمدية عمدون من ولاية باجة، بتهمة القتل العمد مع سابقية القصد وفق الفصل 201 و 202 من مجلّة الاجراءات الجزائية، وشمل التحقيق الممثل القانوني لوكالة الاسفار صاحبة الحافلة وكل من كشف عنه البحث والتحقيق.
وكان قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية في باجة سبق وأن كلّف الفرقة المركزية الاولى بالادراة الفرعية للابحاث للحرس الوطني بالعوينة بالبحث في تفاصيل حادثة.
يشار إلى أنّ جهة عمدون عاشت على وقع كارثة تمثلت في سقوط حافلة في منحدر عميق، وقد اسفر الحادث عن وفاة أكثر من 30 ضحية.