عقدت لجنة الصحة والشؤون الإجتماعية جلسة استماع الى وزير الصحة فوزي مهدي اليوم 16 سبتمبر 2020 وذلك للاطلاع على استعدادات الوزارة لمجابهة الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وبين الوزير أن هناك 18 مخبر تحاليل حول الكوفيد 19 في القطاع العمومي و11 مخبر تحاليل في القطاع الخاص.
من جهتها بينت نصاف بن علية أن هناك انتشارا للفيروس في شكل حلقات عدوى مع بداية انتشار مجتمعي للعدوى مضيفة أن هناك عملا على تعزيز اليقظة والترصد ومتابعة الحالات والمخالطين وتحسين الإجراءات الوقائية والتشخيص المخبري مع تحديد وعزل الحالات المشتبه بها.
وأفادت أن المرحلة الحالية تقوم على الحد من انتشار الفيروس من أجل منع تجاوز قدرة الإستجابة للنظام الصحي مع تعزيز استراتيجية اليقظة والمراقبة والوقاية.
هذا وشددت بن علية على أن التعايش مع الفيروس لا يعني فتح الطريق أمام انتشار وبائي له والوصول إلى مناعة القطيع.
كما أشارت أن وزارة الصحة تتوقع استمرار هذا الوضع لعدة أشهر أو سنوات حتى مع وصول اللقاح مضيفة أن الفيروس يمكن أن يستقر بيننا كما استقرت عديد الفيروسات في السابق.
وأوضحت نصاف بن علية أنه على مستوى المؤسسات يجب سن نصوص قانونية تنظيمية جديدة في علاقة بفيروس كورونا.
وبخصوص المحاور الإستراتيجية لخطة وزارة الصحة للتصدي للفيروس بينت أنها تقوم أساسا على المحاور التالية:
- تعزيز نظام الحوكمة والمتابعة.
- تعزيز اليقظة على الحدود.
- القيام بإجراءات استثنائية للسيطرة على حلقات العدوى والبؤر.
- تعزيز القدرة على انجاز التحاليل المخبرية.
- إعادة تنشيط مسلك كوفيد بالمستشفيات.
- تعزيز مخزون معدات الوقاية والأدوية.
- تنظيم حملات للتثقيف الصحي.
- تعزيز استراتيجية الإتصال والشراكة مع وسائل الإعلام.
أما مديرة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة أحلام قزارة فأفادت أنه قد تم تكوين 54 أخصائي نفساني للتربية لتأطير الإطار التربوي مضيفة أنه قد تم يوم أمس الإنطلاق في حملة تحسيسية في جميع المؤسسات التربوية.