الفساد المالي يصل عمق الإنتربول، وذلك بعد تأكيد محكمة صينية قيام مديره السابق باستغلال منصبه لمكاسب مالية.
قضت محكمة صينية أمس الثلاثاء بسجن الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، مينغ هونغوي، 13 عاماً ونصف العام، وتغريمه 290 ألف دولار، وذلك بعد إدانته بتلقي رشاوٍ وإساءة استخدام مناصب رسمية.
وفي أواخر 2018، أعلنت الإنتربول، ومقرها فرنسا، استقالة مينغ من رئاستها بعد أيام من إبلاغ زوجته عن اختفائه بعد رحلة لبلده الصين. وقال مينغ إنه لن يطعن في الحكم، وذلك حسبما أعلنت المحكمة في بيان نشرته على الإنترنت، وكان قد أقر بأنه مذنب في يوليو/ تموز العام الماضي.
وكان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين قد أكد أن تحقيقه في شهر مارس/ آذار الماضي كشفه عن إنفاق مينغ مبالغ “طائلة” من أموال الدولة وإساءة استخدام سلطته، ورفض الانصياع لقرارات الحزب.
وقالت المحكمة إنه تلقى رشاوٍ تفوق مليوني دولار أمريكي أثناء شغله مناصب في وزارة الأمن العام وخفر السواحل بين عامي 2005 و2017.
DW