نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحسرة والأسى، في بلاغ لها اليوم السبت، الفقيدة جيلبار نقاش، الذي وافاها الأجل المحتوم مساء السبت.
وجاء في بلاغ الرئاسة أن رئيس الجمهورية قيس سعيد ينعى أحد المناضلين التونسيين الصادقين ممن آمنوا بمبادئ التحرر والعدل وناضلوا من أجلها إلى آخر رمق .
وجاء في برقية النعي أن تونس خسرت أحد الذين ثبتوا وصمدوا وثابروا بالرغم من غياهب السجون التي قضوا فيها سنوات طويلة من شبابهم وبالرغم من الأصفاد التي أدمت أياديهم ولكنها لم تثل أبدا في عزائمهم وإرادتهم وإخلاصهم. عاش جلبار نقاش ثابتا مؤمنا بالثورة ومات ثابتا وهو مؤمن بها أيضا حتى وهو على فراش المرض، وسيحفظه التاريخ في تونس وفي العالم كله كرمز من رموز التحرر الوطني بل كأحد رموز تحرر الإنسانية جمعاء.
وقد أسدى رئيس الجمهورية تعليماته لسفير تونس بباريس لتيسير كل الإجراءات لنقل جثمان الفقيد إلى تونس حيث أوصى قبل وفاته بأن يوارى ثراها.