بعد مضي أقل من 48 ساعة على وضع إقليم الشمال الإيطالي في العزل الصحي والذي يأوي 16 مليون نسمة ويضم مدنا مهمة على غرار العاصمة الاقتصادية ميلانو وتورينو وعاصمة السياحة في العالم البندقية ويمتد من الحدود الفرنسية غربا إلى الحدود السويسرية مرورا بالنمساوية جنوبا في ظل تفشي فيروس كورونا، قرر جوزيبي كونتي رئيس الحكومة تعميم الحجر على كامل التراب الإيطالي.
بناء على هذا المرسوم يمنع منعا باتا التجمعات البشرية وتؤجل كافة الأنشطة الرياضية وتلغى كل العروض الفنية والثقافية كما تقيد التنقلات إلا للضرورة القصوى، وتسري هذه الإجراءات على 60 مليون إيطالي دون أي استثناء.
يذكر أن الفيروس أنهى 463 شخصا من أصل 511 في القارة الأوروبية وأضحت إيطاليا ثاني بلد في العالم تفشيا لهذا المرض (9000 حالة بزيادة 100 في 24 ساعة الأخيرة) بعد الصين (90 ألف حالة).
من جانبه دعا جوزيبي كونتي مواطني بلاده إلى الالتزام بالمرسوم، مشددا على أن مكافحته مسؤولية الجميع.