ساهمت الأمطار التى شهدتها مؤخرا ولاية سليانة، في تحسن وضع الاراضي المزروعة بعدد من مناطق الإنتاج على غرار معتمديات الكريب وسيدي بورويس وبرقو وبعض المناطق بسليانة الشمالية، الى جانب تمكين الفلاح من التدخل للمداواة ضد الأعشاب الضارة، وفق رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية محمد طاهر عزوز
وبين عزوز في تصريح اليوم الأربعاء ل(وات) أن المساحات التي تمت مداواتها من الأعشاب الضارة بلغت مايقارب 64 ألف هكتار من مجموع 85 ألف هكتار أي أنها شهدت تقدما بنسب هامة، واعتمدت في عملية المداواة المبيد بمفعول مزدوج والمبيد بالمفعول الواحد، لافتا الى أنه تمت دعوة ونصح الفلاحين بنثر كميات من الأمونيتر لاسيما بالحقول التي لم تبلغ بعد مرحلة التسبيل
وذكر في نفس السياق إن القسط الأول من التسميد بمادة الأمونيتر شمل 100 ألف هكتار فيما شمل القسط الثاني 60 ألف هكتار من مجموع 160 ألف هكتار كمساحة جملية مبرمجة، واضاف أن نسبة وضع كميات الأمونيتر بالجهة بلغت 50 بالمائة منذ بداية الموسم الزراعي، مشيرا الى أن التزود بمادة الأمونيتر شهد تذبذبا رغم المجهودات المبذولة من قبل الادارة العامة للإنتاج الفلاحي
كما تحدث عزوز عن عملية تركيز حقول من الخلاط العلفية الأسبوع المنقضي بمنطقة الرحاحلة من معتمدية قعفور في اطار مشروع التبني الفعال لتقنيات الحفاظ على التربة والمياه بالمنظومة الايكولوجية وذلك لتوعية وتحسيس الفلاح بكيفية الضغط على تكلفة الأعلاف المركبة.
وفي ما يتعلق بزراعة السلجم الزيتي، أوضح انه تم خلال الموسم الجاري إنجاز 600 هكتار بمعتمديات الكريب وسليانة الجنوبية وبعض المساحات في معتمدية قعفور والعروسة، وقدرت في المقابل المساحة المبرمجة بالجهة بحوالي ألف هكتار وهي من صنف الزراعة التداولية وتمكّن ممارستها من الترفيع في مردودية الهكتار الواحد من الحبوب بين 4 و6 قنطارات.
وات