شهدت محطّة النقل البرّي في مدينة سليانة، منذ صباح اليوم الأحد 27 مارس 2022، توافد عدد هام من المسافرين في ظل غياب تام لسيارات الأجرة ” لواج” العاملة بين الولايات (خط أحمر) ممّا خلف تذمرا في صفوفهم وذلك بالتزامن مع نهاية عطلة الربيع.
وأعرب عدد من الطلبة المسافرين في تصريحات متطابقة لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن تذمّرهم من طول ساعات الانتظار دون الحصول على مقعد بوسائل النقل للتوجه إلى تونس العاصمة والقيروان والمنستير، مؤكّدين تكرّر مثل هذه الوضعيّة في عديد من المناسبات دون إيجاد حلول من السلط المعنية وأضاف عدد أخر أنهم سيضطرّون إلى تكبّد تكاليف إضافية عبر وسائل نقل موازية للتنقّل إلى وجهاتهم.
وقالت إحدى النساء المتوجهات إلى تونس العاصمة،إن وسائل النقل في ولاية سليانة باتت” كابوسا” لأهالي الجهة سواء في المناسبات أو في الأيام العادية لعدم توفّر سيارات ” لواج” خطوط داخلية بعد منتصف النهار(خط أزرق) والخطوط البعيدة، مطالبة مصالح الشركة الجهوية للنقل بسليانة إلى ضرورة إقتناء حافلات وإضافة عدد من الخطوط لفكّ عزلة الجهة وربطها بالولايات الأخرى المجاورة.
من جانبه، ذكر صاحب سيارة أجرة ” لواج” (خطوط داخلية) حامد الزغلامي أن عدم توفّر وسائل النقل من سيارات “اللواج ذات الخط الأحمر ” يعود أساسا إلى الاقبال الكبير في مثل هذه المناسبات ممّا يحتم على المسافر الانتظار وقتا طويلا الى حين عودة عدد من السيارات الى المحطة لتأمين الرحلات، وفق قوله.
وأكّد مصدر من الفرع الجهوي للوكالة الفنية للنقل البري ( فضّل عدم الادلاء بإسمه) عدم توفّر خطوط حافلات تربط ولاية سليانة بولايات نابل والقصرين وسوسة.
المقال السابق