بلغت التقديرات الأوليّة لصابة الحبوب بولاية سليانة للموسم الفلاحي الحالي 2.7 مليون قنطار موزّعة بين 1.3 مليون قنطار قمح صلب، و970 ألف قنطار شعير، و322 قنطار قمح ليّن، وفق ما ذكره، اليوم الاثنين، رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة محمد الطاهر عزوز.
واعتبر عزوز، في تصريح لـ(وات)، صابة الموسم الحالي فوق المتوسطة مقارنة بصابة الموسم الفارط، حيث ساهمت الأمطار الأخيرة في تحسّن وضع الأراضي المزروعة في عدد من مناطق الإنتاج، إلى جانب تمكين الفلاح من التدخل للمداواة ضد الأعشاب الضارّة وتحسّن المخزون المائي بالسدود.
وأضاف أن اللّجنة الجهوية للمصادقة على مراكز التجميع أدّت خلال الأسبوع المنقضي زيارة للمرة الثانيّة لمعاينة 29 مركزا لتخزين الصابة من مجموع 33 مركزا (4 مراكز لم تسوّغ)، علما وأنها عقدت، يوم الجمعة المنقضي، جلسة عمل أقرت خلالها جاهزية 27 مركزا من مجموع 29 مركزا لتجميع وتخزين الصابة.
وأوضح أن اللجنة عاينت عدم جاهزية مركزين أحدهما في وضعية إحداث، والثاني يشكو من إشكالية عقارية بين المسوغ والمالك في انتظار تجاوزها، مشيرا إلى أنه سيتم رفع تقرير في الغرض للسلط المركزية اثر المعاينات الأخيرة واجتماع اللجنة اللجهوية، تعقبه المصادقة على المراكز المذكورة نظرا لاقتران موسم الحصاد بموسم التجميع خلال هذه السنة.
وأكد أن السلط المعنية تسعى جاهدة إلى إعطاء أولوية قصوى لعملية الوسق خاصة ببعض المراكز التي تخزن بالهواء الطلق على غرار مركز التجميع بالخروبة من معتمدية قعفور ومركز سيدي بورويس.
وفي تصريح سابق لـ(وات)، أشارت رئيسة دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، نورة الزواري، إلى أن مصالح المندوبية انطلقت منذ أواخر شهر مارس المنقضي وبصفة مبكرة، في ضبط الاستعدادات لموسم الحصاد، مبينة أن أسطول الآلات المتوفر بالجهة والمقدّر 382 آلة حصاد يكفي لحصاد كامل المساحات (حوالي 158 ألف و500 هكتار) في أحسن الظروف.
يشار الى أن الحالة العامة للمزروعات توزعت بين حالة حسنة (41 بالمائة)، وحالة متوسطة (31 بالمائة)، ودون المتوسط (22 بالمائة).