قدرت صابة الزيتون للموسم الحالي بحوالي 28 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 5.7 ألاف طن من الزيت مقابل 20 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 4 ألاف طن من الزيت خلال الموسم المنقضي، وفق رئيس مكتب الأشجار المثمرة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية خالد بدر الدين.
وأضاف بدر الدين في تصريح اليوم الإثنين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن غابة الزياتين بولاية سليانة تمسح قرابة 81484 هكتارا وتمثل 4.4 بالمائة من المساحة الوطنية من غابة الزياتين فيما تعد 8.3 مليون شجرة منها 1380 هكتارا مروية.
وأضاف أن غابات زياتين الزيت تشمل مساحة تقدر بحوالي 79 ألف هكتار وتضم 8.1 مليون شجرة منها 58 بالمائة في طور الإنتاج و39 بالمائة غراسات فتية لم تدخل بعد في الإنتاج، ولفت الى انه تمت في إطار التوسع في غراسة الزياتين في المناطق ضعيفة الصلوحية لزراعة الحبوب، غراسة 1554 هكتارا زيتون زيت بالجهة
وأشار إلى أنه ومن بين الإجراءات المتخذة لتنمية قطاع الزياتين بالجهة، إدراج قطاع الزيتون ضمن أنشطة تطوير المنظومات الفلاحية بالجهة، حيث تم ابرام إتفاقية مع معهد الزيتونة لتكوين التقنيين والفنيين وأصحاب المعاصر ومنتجين في تقنيات الإنتاج، وذلك بهدف الترفيع في الإنتاج والإنتجاية وللقيام بدراسة سوق الزيتون بالجهة مع إمكانية إسناد العلامة المثبتة للأصل بسليانة الجنوبية، إلى جانب القيام بدراسة لتركيز معصرتين بكل من كسرى ومنطقة سيدي حمادة(معتمدية سليانة الجنوبية ) فضلا عن دعم عمليات التوسع في غراسة الزياتين بالجهة من خلال اقتناء مشاتل جديدة
وأفاد بالمناسبة، بان عدد المعاصر بالجهة بلغ 26 معصرة بطاقة تحويل تقدر ب2103 اطنان في ال24 ساعة فيما تبلغ طاقة الخزن بالمعاصر حوالي 6650 طنا، لافتا إلى أن الموسم سيفتتح خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر ومن المنتظر أن يكون سعر الجني في حدود 300 مي للكغ حسب نوعية الثمار، ويتراوح سعر 1 لتر من الزيت بين 13 و15 دينارا حسب جودة الزيوت المستخرجة
واعتبر أن إشكاليات القطاع تكمن أساسا في إرتفاع درجات الحرارة وقلة التساقطات خلال كامل فترة النمو، مما أدى إلى تدهور الإنتاج كما وكيفا، إضافة إلى نقص اليد العاملة المختصة في مجال تقليم الزياتين وقلة التجهيزات والإمكانيات المتاحة لدى الفلاحين وغلاء مستلزمات الانتاج ونقص في تطبيق الحزمة الفنية اللازمة لخدمة الأرض
وات