اعتبر عدد من النقابيين من اصيلي جزيرة قرقنة “ان اختيار قرقنة مكانا لإنعقاد اجتماع الهيئة الإدارية للإتحاد العام التونسي للشغل، وفي هذا الظرف الخطير الذي يعيشه الوطن، غدا الإثنين ليس إلا محاولة يائسة للبحث عن غطاء لحجب ما وصفوه “بالإنحرافات الخطيرة وكافة أصناف المغامرات غير المحسوبة لإيقاف المنظمة وإفراغها من من مضمونها النضالي إرضاء لطموحات مجموعة من الذين أجهزوا على مطالب الشغالين وقضاياهم الفعلية إرضاء لمواقعهم ” وفق ما ورد في نص البيان.
وأكد هؤلاء النقابيين ومن بينهم (الحبيب لرقش وفتحي الحضري وعبد الحميد الفهري والعروسي هنانة)، في بيان اصدروه، مساء اليوم الأحد، وتلقى مكتب/وات/ بصفاقس نسخة منه، على أن “رمزية حشاد وخطه النضالي ليسا أصلا للبيع ورصيدا إستثماريا في بورصة المغامرين بمستقبل المنظمة، بل هي نموذج للإقتداء قولا وفعلا” وفق تقديرهم.
واعرب الموقعون على البيان عن “شجبهم الشديد لهذا الإستثمار الدعائي لروحية حشاد، بدلا من الدعوة الى تكريس خطه الكفاحي في كل الهياكل القائمة على خدمة إتحاد الشغالين “.
واعتبروا في ذات البيان أن “تصريح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بتاريخ الرابع من الشهر الجاري، يزيغ بالمنظمة في إصطفافات داخل خندق المتامرين ..، بما يعد إنحرافا عن إرث المنظمة وثوابتها”، وفق تعبيرهم داعين “المشاركين في اجتماع الهيئة الادارية والمتمسكين فعلا بخط حشاد الكفاحي، الى الانكباب على ترميم وضع المنظمة الذي وصفوه “بالمتردي والمزري” ، والقيام بمراجعات جدية للنظام الداخلي في اتجاه دمقرطة العمل النقابي صلب المنظمة بشكل فعلي “.
واكد هؤلاء النقابيين أصيلي جزيرة قرقنة، في ختام بيانهم، للمجتمعين في الهيئة الإدارية، أن “جميع المقررات التي ستنبثق عن الهيئة الإدارية، لا تلزم أهالي قرقنة وأبناء حشاد الفعليين في شيء.
المقال السابق