أكدت مديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة، اليوم الأحد 10 أفريل 2022، أن الهدف من القضايا المرفوعة ضدها بصفتها مديرة الديوان الرئاسيهو ارهابها وهرسلتها والضغط عليها من أجل ابعادها عن المشهد.
وقالت عكاشة خلال مداخلة لها على إذاعة موزاييك: “لم اخن الامانة ولم استغل المال العام ولم ارتكب أي جرائم، تلفيق ملفات قضائية كان يهدف التخلص مني والمس من كرامتي وتشويه سمعتي لكن ضميري مرتاح وهذه الممارسات لا تزيدني الا قوة “.
وبخصوص قضية التي قدمها ضدها سفير تونس لدى الأمم المتحدة سابقا، أوضحت ان هذه التهمة تعود لانعدام الاخلاق السياسية في تونس وعدم ايمان المعني بالأمر بثقافة الاستقالة، وتهدف لهرسلتها أثناء تأدية مهامها بغرض التشويه والإساءة بعد اتخاذ قرار من قبل رئيس الدولة بإقالة هذا السفير.
كما نفت عكاشة انها استغلت نفوذها للتأثير على القضاء مشيرة إلى انها تعرضت طيلة سنتين للضغط والتشويه وطال الأمر شقيقها وعائلتها الذين تضرروا، مؤكدة أنه تم الاعتداء على شقيقها من قبل أمنيين بالعنف الشديد وتلفيق تهم له مما سبب له صعوبات في عمله.