حذر علماء المناخ من تعرض منطقة البحر المتوسط لموجة حر شديدة خلال شهر أوت المقبل، تتجاوز المعدلات التي تم تسجيلها في جويلية الجاري، مؤكدين أن هذا الأمر قد يدمر النظم البيئية ويقتل أعدادا من الكائنات والأنواع البحرية في الأسابيع المقبلة.
وقال هؤلاء العلماء، في بيان اليوم، إن درجات الحرارة الزائدة في جميع أنحاء أوروبا في جويلية الجاري ستعقبها موجة حر أخرى طويلة الأمد في مياه البحر المتوسط، لافتين إلى ما سببته الحرارة الشديدة خلال الأسابيع الأخيرة من حرائق غابات ووفيات تقدر بالألوف في أوروبا
وذكروا أن الدفء لم يقتصر على اليابسة، إذ تسبب الهواء الدافئ على نحو غير معتاد، بالإضافة إلى التحولات في تيارات مياه المحيط مع استقرار مياه البحر المتوسط، حيث ارتفعت درجة حرارة المياه على السواحل بعدة درجات مئوية أعلى من المتوسط لهذا الوقت من العام والذي يتراوح بين 24 إلى 26 درجة مئوية.