تم منذ قليل اتخاذ القرار بعودة اللّود نحو ميناء صفاقس بعد عدم التمكن من دخول ميناء سيدي يوسف بقرقنة رغم جهود خافرتين بحريّتين تابعتين للحرس البحري وللجيش البحري في المساعدة على دخول اللود للميناء المذكور.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن اللّود الرّابط بين صفاقس وجزيرة قرقنة قد توقّف على بعد ثلاثة أميال من سواحل الجزيرة وذلك لاستحالة مواصلة الإبحار ودخول ميناء سيدي يوسف نتيجة الضّباب الكثيف المسجّل بهذه المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ خليّة أزمة انعقدت على مستوى ولاية صفاقس تحت إشراف السّيد والي الجهة وقد تولّت الاتّصال بربّان اللّود ودعوته للعودة إلى سواحل صفاقس وتسخير جرّار بحري بالتّنسيق مع وحدات الحرس البحري لمساعدته على الرّسو مع تكفّل السّلط الجهويّة بإيواء الرّكاب وإعاشتهم اإلي حين انقشاع الضّباب وهو قرار تمّ الاعتراض عليه من طرف مجموعة من الرّكاب الذين طالبوا بمواصلة الطّريق نحو جزيرة قرقنة.
وتبعا لذلك، قامت خافرتين بحريّتين تابعتين للحرس البحري وللجيش البحري بمساعدة اللّود على دخول ميناء سيدي يوسف دون التّمكّن من إتمام ذلك ليتّخذ القرار بعودة اللّود نحو ميناء صفاقس.