تنعقد في الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء 1 و2 نوفمبر 2022 القمة العربية في نسختها الـ31.
وسيلقي رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء اليوم كلمة باعتباره رئيس القمة السابقة ليسلم بعدها الرئاسة لنظيره عبد المجيد تبون.
ويغيب ثلث القادة العرب عن الأشغال، فيما سيشارك نحو 14 من زعماء ورؤساء الدول العربية الـ21، بعد إعلان سوريا عدم الحضور.
كما سيتغيب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن القمة، ليترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد بلاده، إلى جانب ملوك البحرين والأردن وسلطان عمان والمغرب ورئيس الإمارات العربية المتحدة، ورئيس لبنان بسبب حالة الشغور الدستوري.
ومن المنتظر أن يجدد القادة تمسكهم بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي، على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وسيناقش القادة العرب ما لا يقل عن 19 بندا على جدول أعمال القمة، تتناول قضايا تتراوح بين تفعيل مبادرة السلام العربية، ومواضيع سياسية تشمل بشكل خاص فلسطين والعراق والسودان ولبنان والعراق.
وستكون القضية الفلسطينية الملف الأبزر في القمة، حيث أرادت الجزائر لهذه القمة أن تكون “قمة فلسطين”، كما سيناقش المجتمعون الأزمات التي يعرفها العالم العربي كليبيا واليمن والسودان والصومال، والأمن الغذائي قياسا بالحرب الأوكرانية، ومن المتوقع أن تصادق القمة على مقترح جزائري بإصلاح الجامعة، وذلك بعد تبني اجتماع مجلس الوزراء العرب لها.
موزاييك