تلقى رئيس الجمهورية قيس سعيد في وقت متأخر من مساء الأحد 19 جانفي 2020 اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وبلّغ الرئيس الفرنسي رئيس الجمهورية تفهمه عدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين الذي عُقد أمس، وأحاطه علما بما تم مناقشته والتوصل إليه في هذا المؤتمر.
وتناولت المحادثة أيضا ضرورة مشاركة تونس في أي مبادرة قادمة، وذكّر رئيس الدولة بالمبادرة التي قام بها في هذا الإطار عند جمعه لعدد من ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي من أجل التوصل إلى حل ليبي ليبي.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن تونس هي أكثر الدول تضررا من الوضع السائد اليوم في ليبيا فهي التي تتحمل بحكم موقعها الجغرافي أكثر من أي دولة أخرى آثار هذه الحرب على المستوى الأمني وعلى كافة المستويات الأخرى.
وجدد الرئيس الفرنسي لرئيس الجمهورية دعوته لزيارة فرنسا، كما تولى الرئيس قيس سعيد دعوة الرئيس ايمانويل ماكرون لزيارة تونس.