اعتبرت مباركة البراهمي، أرملة الشهيد محمد البراهمي والقيادية في حزب التيار الديمقراطي، أن منظومة الاخوان بدات تتفكك وتتآكل بعد قرارات الرئيس قيس سعيّد .
وقالت البراهمي، في حوارها مع صحيفة الشروق، اليوم الاثنين، ” هؤلاء يعرفون أنهم كانوا مجرد أدوات للاستعمال وتمّ التخلي عنهم في عديد الأنظمة واليوم في تونس آن الاوان لمحاسبتهم خاصة بعد قرارات سعيّد وبدأت مرحلة جديدة لتونس أخرى جديدة ، ويجب محاسبة كل من ساهم في نشر الفكر الارهابي الوهابي المتطرف وكلّ من سفر الشباب التونسي إلى بؤر التوتر خاصة إلى محرقة سوريا”، وفق تعبيرها.
وأوضحت مباركة البراهمي، أن الفرصة أتيحت اليوم من جديد للقضاء ليقوم بعملية التطهير بنفسه ، مشيرة إلى أن ‘سيف’ نورالدين البحيري وأجهزته لازال مسلطا على رقاب بعض القضاة ولا يسمح لهم بالنظر في الملفات إلا بما تقرّه تلك السيوف وما تريده حركة النهضة .
ودعت البراهمي، القضاء إلى تطهير بيته والتخلص من كل الضغوطات مهما كان نوعها ومصدرها ومحاسبة كل من تآمر على دماء الشهداء وعلى امن تونس ، محملة المسؤولية بدرجة اولى إلى حركة النهضة التي الحقت الدمار بتونس مثلما فعلت كل التنظيمات الاخوانية بعدد من البلدان العربية .
كما دعت إلى تتبع الرئيس الاسبق المنصف المرزوقي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو الذي قال يوما “نحن بحاجة إلى اولادنا “.
وختمت “من حقنا ان نعارض المنظومة التي كانت سائدة ومن حقنا ان نرى في منظومة الاخوان منظومة ارهابية عميلة”.