طالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ممن وصفته بـ “الحاكم بأمره” (في إشارة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد) بالتحرّك قبل تاريخ 30 مارس الجاري، ودعوة النواب من غير “الخوانجية” و”ائتلاف التكفير”، وفق تعبيرها، لإمضاء عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي والموافقة على حلّ المجلس وإصدار قرار بحلّ البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.
واعتبرت موسي، في فيديو بثّ على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم الإثنين، أنّ “الغنوشي وزمرته” أخذوا الضوء الأخضر لضرب استقلال البلاد وإدخالها في حالة عدم شرعية، وفق تعبيرها.
وكشفت أنّها ️ستنشر حالا قضية في إبطال قرارات مكتب المجلس وقضية استعجالية من ساعة لأخرى لإيقاف أشغال الجلسة العامة المبرمجة ليوم 30 مارس 2022 وما بعدها.
وأشارت إلى أنّ”الهروب إلى الأمام واللجوء إلى المحاكمات العسكرية أو الجزائية سيزيدهم قوّة وصلابة وسيعزل الحاكم بأمره ويؤدي إلى تحرك القوى الأممية ضدّ تونس”، على حدّ قولها.