دعت الهيئة الوطنية للمحامين السلطة إلى تكثيف جهودها مع القوى التقدمية والمنادية بالحرية في العالم للضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى والمصلين وكل مقدسات الشعب الفلسطيني.
كما طالبت، في بيان أصدرته اليوم الأحد، بإدانة العدوان الهمجي الصهيوني والتدخل العاجل لإنقاذ الأرواح وفرض احترام المقدسات وعدم تدنيسها وإيقاف الاعتداءات بالقتل والاعتقال في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعت السلطة القائمة الي تجريم التطبيع مع إسرائيل بصفة قانونية وصريحة، منددة بالصمت العربي والإسلامي وبالمعايير المزدوجة للغرب في ما يتعلق بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
واعتبرت أن اقتحام المسجد الأقصى وكنيسة القيامة يعد تصعيدا خطيرا واستفزازا سافرا لمشاعر العرب والمسلمين وانتهاكا صارخا لحرمة الشعب العربي الفلسطيني ومقدساته، وجريمة منظمة تهدف إلى صهينة القدس العربي الشريف.
وقررت الهيئة تنظيم مسيرات بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني لتحسيس الرأي العام الوطني بخطورة تواصل الاعتداءات الصهيونيّة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما قررت تشكيل لجنة من المحامين المختصين في القانون الدولي للتنسيق مع المحامين الفلسطينيين ومحامين من بقية أنحاء العالم لرفع دعاوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ضذ مجرمي الحرب الصهاينة.