أفاد منسق البرنامج الوطني للوقاية من الانفلوانزا الموسمية، سمير المقراني، اليوم الاثنين، انه يتم سنويا في تونس تسجيل اصابات بالنزلة الموسمية الناتجة عن فيروس “أ” المنقسم الى “ايتش 1 ان 1” و”ايتش 3 ان 2″، مؤكدا ان هذا الفيروس متواجد فى تونس منذ سنوات ضمن الفيروسات المسببة للنزلة الموسمية، إلا ان أعراض الاصابة به خلال الموسم الحالي كانت أكثر حدة مقارنة بالسنوات الماضية.
وقال المقراني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء انه وفق منظومة مراقبة النزلة الموسمية في تونس، بلغ عدد العيادات الطبية على علامات نزلة البرد الموسمية 14654 عيادة من مجموع 393229 عيادة عامة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2019 أي بنسبة 3,7 بالمائة، مقابل 5,6 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018، مشددا على انه لا يمكن الحديث عن حالة وبائية بما ان نسبة الاصابات لم تبلغ 7 بالمائة الحد الذي يتم بعده الاعلان عن حالة الوباء.
وأكد المتحدث ان شهر جانفي المنقضي مثل ذروة الاصابة بالنزلة الموسمية حيث بلغ عدد العيادات الطبية على أعراض الانفلوانزا 82608 أي بنسبة 4,9 بالمائة من جملة العيادات الطبية، مشيرا الى ان المخبر الوطني المرجعي للتشخيص الفيروسي بمستشفى شارل نيكول، أجرى خلال شهر جانفي تحاليل شملت 259 عينة وأثبتت تسجيل 81 اصابة بالانفلوانزا الموسمية منها 54 اصابة بفيروس “أ” بنسبة 66 بالمائة و27 حالة اصابة بالانفلوانزا صنف “ب”.وأوضح منسق البرنامج الوطني للوقاية من الانفلوانزا الموسمية، ان عدد الوفايات جراء الإصابة بفيروس الانفلوانزا “أ” “ايتش 1 ان 1” بلغ 5 حالات من 1 أكتوبر 2019 الى غاية 31 جانفي 2020 مقابل 16 وفاة خلال الموسم الماضي.سنا