انتظم اليوم الجمعة 28 فيفري 2020 بمقر وزارة الشؤون الخارجية حفل استقبال تولى خلاله السيد نور الدين الريّ وزير الشؤون الخارجية والسيدة سلمى النيفر كاتبة الدولة للشؤون الخارجية تسلم مهامهما بحضور كاتب الدولة للشؤون الخارجية المنتهية مهامه السيد صبري باش طبجي وكافة إطارات وأعوان وزارة الشؤون الخارجية.وألقى وزير الشؤون الخارجية بالمناسبة كلمة توجه فيها بالشكر لإطارات وموظفي وزارة الشؤون الخارجية على ما يبذلونه من جهود في سبيل الدفاع عن مصالح تونس في الخارج وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمعها مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة ودعم حضورها وإشعاعها في التجمعات والمنظمات الإقليمية والدولية.وأعرب السيد نور الدين الريّ عن خالص شكره للثقة التي منحها إيّاه سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد، مؤكدا حرصه وحرص كافة أبناء وبنات الوزارة على مضاعفة الجهود من أجل إعلاء مصلحة تونس والذود عن مكانتها والدفاع عن مصالح جاليتها في الخارج والحفاظ على رصيد الثقة والاحترام الذي تحظى به بلادنا على الصعيد الدولي.وأكد وزير الشؤون الخارجية عزمه على وضع برنامج إصلاحي تدريجي لهياكل وآليات عمل وزارة الشؤون الخارجية يقوم على تقييم مردودية ونجاعة العمل الدبلوماسي في الإدارة المركزية وبالخارج ووضع مقاييس موضوعية وشفافة في ما يتعلق بالتعيينات بالخطط الوظيفية والمسارات المهنية وحسن التصرف الإداري والمالي، لافتا إلى أن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة إصلاح وعطاء وتضحية في إطار دبلوماسية رصينة لا تتوانى عن الدفاع بكل جرأة ومهنية عن مصالح تونس ومواقفها انطلاقا من مبادئ وثوابت السياسة الخارجية التونسية.من جهتها، أعربت كاتبة الدولة للشؤون الخارجية السيدة سلمى النيفر عن سعادتها بشرف تعيينها في وزارة الشؤون الخارجية، مؤكدة استعدادها للتعاون مع إطارات الوزارة ووضع خبرتها التي تمتد على أكثر من عشرين سنة في مجال التسيير والتنمية الاقتصادية لفتح آفاق تعاون وشراكات جديدة لتونس على أكثر من صعيد.وتولى السيد صبري باش طبجي كاتب الدولة للشؤون الخارجية المنتهية مهامه في ختام الحفل تسليم وزير الشؤون الخارجية تقرير عمل الوزارة خلال الفترة من 2016 إلى 2020.
المقال السابق