قال وزير الشؤون الدينية ووزير أملاك الدولة بالنيابة، أحمد عظوم إن « التبرع بأضحية العيد أو بمصاريف الحج لمعاضدة جهود مجابهة تفشي فيروس كورونا، يبقى مسألة شخصية ولادخل للدولة فيها »، وذلك على خلفية بعض الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتبرع بأموال الأضاحي والحج هذا العام لفائدة مجابهة انشار الفيروس.
وأضاف الوزير في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، عقب إشرافه مساء اليوم الخميس على أشغال اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة بمقر ولاية القيروان، أنه سيتم النظر في القرارات بشأن عيد الاضحى مع اللجنة العلمية والهيئة الوطنية لكوفيد، وسيتم على إثرها اتخاذ الاجراءات المناسبة للوضع بالبلاد.
وأكد، في جانب آخر، أن الدولة تبذل ما في وسعها حسب الإمكانيات المتوفرة للتصدي للجائحة، مشيرا إلى أن من بين أسباب تأخر وصول التلاقيح « طلب اللجنة العلمية التريث إلى حين التثبت من نجاعة التلاقيح وسلامتها، إلى جانب الطلب الكبير على الجهات المصنعة للتلاقيح ».
وتعهد الوزير برفع كل المقترحات التي تم طرحها خلال الجلسة في تقرير إلى رئيس الحكومة، مثمنا الدور الذي تقوم به الإطارات الطبية وشبه الطبية وكافة الأطراف في مجهود علاج مرضى كوفيد والحد من انتشار الوباء.
واعتبر أن من النقاط الإيجابية المسجلة بولاية القيروان، العدد الكبير من المتعافين من الجائحة، مؤكدا « أهمية الرفع من المعنويات وبث جرعة الأامل للتغلب على الجائحة، دون إخفاء العيوب والهنات »، ومشددا على ضرورة تضافر الجهود للخروج من هذه المرحلة بأخف الأضرار.
يشار إلى أن وزير الشؤون الدينية ووزير أملاك الدولة بالنيابة، أحمد عظوم، أدى صباح الخميس زيارة إلى مركز التلقيح بمعتمدية نصر الله، وإلى المستشفى الميداني والمستشفى العسكري الميداني بالقيروان ومركز التلقيح بمدينة القيروان، ثم أشرف خلال جلسة مسائية على أشغال اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث، التي اقرت تمديد العمل بالحجر الصحي الشامل الى غاية يوم 11 جويلية 2021.