قال وزير الصحّة فوزي المهدي، مساء الاثنين، أنّ قرار تغيير تركيبة اللجنة العلمية لمجابهة الكورونا يأتي إثر الخلط الحاصل بين اللجنة العلمية واللجنة الوطنيّة لمجابهة جائحة كورونا ولذلك تقرّر إعطاء اللجنة العلمية الاستقلالية التامّة في أخذ القرار.
وأضاف المهدي، خلال حضوره في أخبار الثامنة على الوطنيّة الأولى، أنّه كان رئيس هذه اللجنة لكنه خيّر تسليم الرئاسة للأستاذ محمّد الهادي الوسلاتي وتمّ التخفيض في عدد الأعضاء من 48 إلى 21 منهم 14 عضوا من الفريق القديم بالإضافة إلى عدد من المديرين بصفة الملاحظين.
أمّا عن نصاف بن علية مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، والموجودة في اللجنة بصفة ملاحظ، بيّن أنّها ستُقدّم المعطيّات اللازمة للأعضاء الذين يقدرون بدورهم المخاطر ويقترحون الإجراءات اللازمة والتوصيّات التي يرفعها وزير الصحّة بصفته عضوا في الحكومة إلى اللجنة الوطنيّة لمجابهة الكورونا التي يرأسها رئيس الحكومة والتي تتخذ وحدها القرارات.
وبالنسبة لتوصياته للشعب التونسي، أفاد الوزير بالقول “التوانسة يظهرلي ماعادش يحبو يطبقوا الاجراءات الوقائية أما أدعوهم للإلتزام بها”، مُشددا على ضرورة المواصلة في الاجراءات الوقائيّة، التي تعتبر مهمة جدا واساس الوقاية من الكورونا مهما كان نوع السلالة، وهي لبس الكمامة والتباعد الجسدي والتسجيل لأخذ التلقيح الذي يعتبر الوحيد علميا في اكساب المناعة.