تحولت احتجاجات “السترات الصفراء” في العاصمة الفرنسية باريس إلى مواجهات بين المتظاهرين والشرطة، بعد أن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين الغاضبين من ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال موقع “لوبوان” الفرنسي، إن آلاف المحتجين تجمعوا، منتصف النهار بالشانزليزيه، إلا أن الشرطة تدخلت بقوة لتفريقهم.
وتدخلت الشرطة الفرنسية لمنع المحتجين من الوصول إلى قصر الإليزيه القريب من المنطقة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وردد بعض المحتجين النشيد الوطني ولوحوا بالعلم الفرنسي، بينما رفع آخرون لافتات كُتب عليها “ماكرون، استقالة” و”ماكرون، لص”.
فيما شوهد محتجون آخرون وهم يجمعون الحجارة ويقيمون حواجز للرد على التدخل العنيف لرجال الشرطة.
وأظهرت مقاطع فيديو، صورها محتجون ونشروها على حساباتهم الشخصية في تويتر وفيسبوك، النيران مشتعلة في شارع الشانزليزيه، وبعض مخلفات الغازات المسيلة للدموع.