تكاثف الاقبال على المواد الاستهلاكية خصوصا الأساسية منها، بشكل لافت مع اعلان اصابات مؤكدة بفيروس كورونا في تونس.
وحسب ما ذكره مسؤول باحدى المساحات التجارية الكبرى بالعاصمة، فإن معدل شراءات المواد الغذائية تضاعف بنحو 10 مرّات، يوميا، بالنسبة للمواد الغذائية على غرار المقرونة والكسكسي والسميد والفارينة..
كما تشهد مواد تعقيم اليدين اقبالا هاما بصفة يومية، حتى أن الكميات المتوفرة تنفذ قبل نهاية اليوم، علاوة على ارتفاع معدل شراء المواد المطهرة على غرار سائل الجافال ومواد التنظيف المنزلي، وفق المصدر ذاته.
وأكد أن الفضاء التجاري، أصبح يتزود بالمواد والسلع 4 مرات في الأسبوع الواحد، منذ الاعلان عن أول اصابة بفيروس كورونا في تونس.
ووصف إقبال المواطنين المتزايد على المواد الغذائية، بـ ”اللهفة” ما اضطر الفضاء التجاري إلى تحديد كميّات الشراءات لمواد معينة بهدف تلبية طلبات كل الحرفاء وقد تم حصر، مثلا، شراء السميد والفارينة بوحدتين فقط لكل شخص و6 علب حليب ومثلها الماء لكل فرد.