بلغت النسبة الأمية في تونس 17.7 بالمائة أي ما يعادل 2 مليون أمّي بحسب بيان صادر اليوم السبت عن وزارة الشؤون الاجتماعية، بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الامية.
وشدّد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي على مزيد بذل الجهود للحد من انتشار الأمية والحد من ظاهرة التسرب المدرسي، مؤكدا أن محاربة الأمية « مسؤولية وطنية مشتركة بين كل الأطراف »، بحسب ما ورد في بيان وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأقر نصر وزير التشغيل والتكوين المهني بفشل العديد من السياسات العمومية في مجال نشر المعرفة، وهو يتطلب إعادة تقييم تلك السياسات وتصويبها، وفق تعبيره.
من جانب آخر، اعتبر المدير العام للتفقدية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية خميس بوعلي أن الأمية في تونس تمثل أحد عوائق التنمية والنمو والإبداع الثقافي والحضاري.
وذكّر بإطلاق الوزارة مدرسة الفرصة الثانية للحد من الانقطاع المدرسي وذلك في إطار العمل المشترك مع شركائها على غرار وزارة التشغيل والتكوين المهني أو منظمة « يونسكو » وغيرهم.