كشف الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري الحبيب غديرة اليوم الأحد أن مجمل المؤشرات المرتبطة بالصحة الجنسية تقهقرت، ذلك ان عدد الاشخاص الحاملين لمرض السيدا الخاضعين للمتابعة الطبية لم يتجاوز 1200 مصابا من مجموع 4000 مريض بما يعني وجود حوالي 3000 حامل للفيروس لا يرغبون في ان يكونوا محل متابعة طبية رغم ان الديوان يوفر لهم عديد المراكز للتقصي بصفة مجانية في اطار السرية التامة.
وأوضح الحبيب الغديري في تصريح اعلامي، أن حاملي فيروس الايدز جراء اصابتهم من حقن المخدرات صاروا يمثلون نسبة 20 % من المصابين بالمرض بعد ان كانوا في حدود 6% فقط، منبها من ان عديد المرضى يمتنعون عن الكشف لدى تعرضهم للاصابة خشية من المجتمع رغم وجود مراكز تؤمن سرية عمليات التقصي