نفى قيس العرقوبي، المكلّف بالإعلام لدى رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، وجود أي خلاف بشأن أية مسألة كانت، بين الجملي ورئيس الجمهورية، قيس سعيّد.
وأفاد العرقوبي، في تدوينة فايسبوكية نشرها اليوم الأحد بأن “الحبيب الجملي يعمل بالتشاور والتنسيق مع رئيس الجمهورية ولا صحة لما يُتداول حول أي خلاف بشأن أية مسألة، مضيفا أن “الحكومة ستكون جاهزة وترتيباتها كاملة، ولن يتجاوز تقديمها والمصادقة عليها الآجال التي يضبطها الدستور”.
وذكر أن رئيس الحكومة المكلّف، “يواصل على مدار الساعة، العمل على استكمال تشكيلته الحكومية، وذلك بتوخي الحرص الكامل على توفّر معايير الكفاءة والنزاهة ونظافة اليد وتجنّب كل ما يمكن أن يكون له علاقة بقضايا أو ملفات وشبهات فساد في صلة بأي عضو من أعضاء حكومته”.
ولاحظ المصدر ذاته أن الحبيب الجملي “ملتزم تمام الإلتزام بأن تراعي تشكيلة الحكومة المرتقبة، كل المعايير والشروط التي وضعها من أجل أن تكون واقعيا حكومة كفاءات وطنية مستقلة، تحظى بمعاضدة كل الأطراف والفاعلين السياسيين وتحظى بالتفاف التونسيين، باعتبارها ستكون حكومة كل التونسيين سواء في تركيبتها أو في ديمومتها”، وفق ما جاء في تدوينة العرقوبي.
وكان الجملي صرّح يوم الجمعة 27 ديسمبر 2019 أنه أطلع رئيس الجمهورية على مسار تشكيل حكومة مستقلين، وفق ما أُعلن عنه سابقا.
وجدّد بالمناسبة حرصه على “التثبّت من كفاءة ونزاهة المرشحين وبُعدهم عن الإلتزام السياسي”، معبّرا عن “أمله في أن يتم الإعلان عن تركيبة الحكومة في أقرب الآجال”، حسب ما جاء في بلاغ لدائرة الإعلام والإتصال برئاسة الجمهورية.
وكانت التأمت يوم الجمعة بقصر قرطاج، جلسة عمل بين رئيس الجمهورية، قيس سعيّد والمكلف بتشكيل الحكومة، الحبيب الجملي، خُصّصت لاستعراض آخر المستجدات المتعلقة بمسار تشكيل الحكومة.
وات