قال مصدر قريب من السيّد بلال المرشح لتولي وزارة الشؤون الإجتماعية أنّ القضية التي تمّ تداولها مؤخرا على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص شكاية تمّ تقديمها في فيفري 2013 من قبل إحدى الجمعيات من أجل تدخّله لتوظيف عدد من أقاربه عندما كان يشغل منصب مدير عام بوزارة الشؤون الإجتماعية بتهمة تحقيق منفعة للنفس أو للغير أو الإضرار بالإدارة، قد تمّ الفصل فيها قضائيا بعدم سماع الدعوى. وأضاف المصدر نفسه أنّ السيد بلال قد استصدر شهادة في عدم الإستئناف الحكم وفق ما نشرته اذاعة موزاييك.
وكانت جريدة الشروق كشفت عن قضية مرفوعة ضدّ السيّد بلال منذ سنة 2013. وجاء في نص الشكاية أن سيّد بلال وخلال تولّيه سابقا لمنصب مدير عام بوزارة الشؤون الاجتماعية قام بانتداب ابنته في مركز البحوث والدراسات الاجتماعية وانتداب ابنة أخيه في الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية و3 آخرين من أقاربه.
كما جاء في الشكاية أن سيّد بلال وبعد أن شغل منصب مدير عام الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية قام بانتداب حوالي 20 من المقربين منه ومن عائلته وأصدقائه.