فوجئت إحدى الأسر التونسية اليوم الخميس 09 جانفي 2020 التي كانت في انتظار وصول جثمان الأب الذي وافته المنية بأحد مستشفيات العاصمة الإيطالية روما بداية الأسبوع الحالي، بأن الجثة التي وصلت إلى مطار تونس قرطاج في انتظار نقلها لاحقا إلى مدينة صفاقس، بأن المتوفى الموجود داخل التابوت هو شخص غريب وأصيل المملكة المغربية.
المفاجأة المذهلة تم التفطن لها قبل مغادرة التابوت للمطار، إذ كثّف ابن المرحوم من اتصالاته التي أفضت إلى معرفة أن الخطأ تتحمل مسؤوليته شركة خاصة تتعامل مع الخطوط الجوية التونسية، وتعهدت بإيصال جثمان أبيه في وقت متأخر من مساء اليوم.
IFM