عبّر كل من حزب حركة تونس إلى الأمام وحزب العمال اليوم السبت عن تضامنهما المطلق مع القيادية في التيار الشعبي والنائبة السابقة مبـاركـة عواينية ارملة الشهيد محمد البراهمي وإدانتهما للعنف والتحريض عليه.
وقد أكدت حركة تونس إلى الأمام في بيان لها وقوف مناضلاتها ومناضليها اللاّمشروط مع مباركة البراهمي في مواجهة ما تتعرّض له من تهديدات مهما كان مصدرها، معبرة عن ادانتها لكل أشكال العنف والتّهديد واعتماد المليشيات في حسم الخلافات.
وحذّرت الحركة من الانجرار إلى مربع العنف، مؤكدة تمسكها ب”الصّراع” السلمي المدني الدّيمقراطي كاَلية لفضح كل محاولات الارتداد عن المسار الثّوري.
وثمّنت في بيانها، مجهودات قوى الأمن من أجل إحباط كل مخطّطات الاغتيالات ودعتها وجميع مكوّنات المشهدين السياسي والمدني وعموم المواطنين إلى المزيد من اليقظة في ظلّ ما تشهده البلاد من أزمات متعدّدة الأوجه وخاصة تطورات الأحداث في الشّقيقة ليبيا وما قد ينجرّ عنها من امكانات تسلّل الدّواعش عبر الحدود.
من جهته أدان حزب العمال خطاب الكراهية والتكفير الذي يدفع بالبلاد إلى العودة إلى مربع العنف والاغتيالات السياسية، داعيا القوى الديمقراطية والتقدمية إلى رص الصفوف في مواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد داخليا وخارجيا.
ونبه الحزب في بيانه إلى “خطورة الوضع الذي بات مشحونا بأجواء العنف والتحريض”، ودعا الشعب التونسي وقواه الحية إلى “الحيطة والحذر والوحدة في مواجهة محاولات جر البلاد مجددا إلى مربع العنف”، ومثمنا مجهودات الأجهزة الأمنية في المعركة ضد الإرهاب.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني، كشف في تصريح ل(وات) أمس الجمعة، بأنه “تم الكشف عن مخطط لاستهداف القيادية بالتيار الشعبي مباركة عواينية البراهمي، وذلك إثر إلقاء القبض على عنصر إرهابي من قبل وحدات الإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني”.
وقال الحيوني إنه تم إعلام عواينية بهذا المخطط، وذلك بالتنسيق مع القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، واتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايتها وتأمين سلامتها.
وات