قالت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها، بأن الوحدات العسكرية العاملة بقطاع رمادة من ولاية تطاوين رصدت بجهة “جنين” على الساعة التاسعة ليلا من مساء يوم أمس الأربعاء، تحركات مشبوهة بالمنطقة العسكرية العازلة هناك.
وقالت الوزارة، إن الوحدات العسكرية تفطنت لدى وصولها على عين المكان الى وجود مجموعة من الأشخاص على مستوى الساتر الترابي لم يمتثلوا إلى إشارات ونداءات التوقف الموجهة إليهم بواسطة مضخّم الصوت ما دفع بالعنصر العسكري، في مرحلة أولى، إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء وأمام عدم الامتثال اضطر العنصر إلى اطلاق أعيرة نارية باتجاه الأرجل، ما اجبر افراد المجموعة على الفرار والتوغل داخل التراب الليبي.
وأكّدت وزارة الدفاع الوطني في البلاغ ذاته، أنه تم العثور إثر تفتيش المكان على شخص من هذه المجموعة مصاب بعيار ناري على مستوى ساقه اليمنى، مشيرة إلى أن المعني بالأمر تبيّن أنه من أصول افريقية ودون وثائق هوية وكان رفقة المجموعة بصدد محاولة فتح ثغرة بالساتر الترابي تحضيرا لاجتياز التراب الوطني على متن سيارة كانت تنتظرهم داخل الحدود الليبية قبل أن تعود أدراجها وتتوغل في التراب الليبي.
وقد تم نقل المصاب الى مستشفى المكان لتلقي الإسعافات اللازمة.