أوضح كاهية مدير الصحة الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة بسليانة، عماد الصغير، في تصريح مساء الثلاثاء، أنه حال التفطن لشخص اتصل مباشرة بحالة مؤكدة أو حالة ظهرت عليها أعراض الإصابة بالفيروس أو متأتية من منطقة موبوءة، فإنه يتم فقط رفع عينة للحالة المشتبه بها دون سواها، وهو ما يفسر قلة التحاليل المجراة بسليانة، وفق تعريف حالة الاشتباه المعمول بها من طرف المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة.
وأتى هذا التوضيح في أعقاب ما راج على صفحات التواصل الاجتماعي من تعاليق انتقدت قلة عدد التحاليل التي أُجرِيت على امتداد هذه الفترة بولاية سليانة مقارنة بعدد التحاليل المسجلة في ولايات أخرى.
وأضاف الصغير أنه في صورة كان التحليل إيجابيا، فإن المصالح الجهوية للصحة تقوم بحصر جميع المخالطين للحالة وإخضاعهم للتحاليل، علما بأن عدد تحاليل المخالطين، يمكن أن يتجاوز 100 تحليل للحالة الواحدة، وهو مايفسر ارتفاع عدد التحاليل المجراة في ولايات أخرى، سجلت فيها حالات إصابة مؤكدة.
وأشار المسؤول الصحي الجهوي إلى أن “عدد التحاليل التي أجريت بولاية سليانة يعتبر عاديا، بالنظر إلى عدم وجود حالات مؤكدة وعدم ظهور الأعراض على أي من الاشخاص الخاضعين للحجر الصحي”، مؤكدا أن عدد الأشخاص الخاضعين لإجراء العزل الصحي الذاتي بالجهة بلغ مساء اليوم الثلاثاء 49 شخصا، مقابل استيفاء 201 منهم الفترة المتعلقة بهذا الإجراء، والمقدرة ب14 يوما.
وات