تم مساء اليوم الثلاثاء، إخضاع 22 شخصا، أصيلي ولاية سليانة، كانوا عالقين في المعبر الحدودي رأس الجدير، بالجانب الليبي، للالتزام بالحجر الصحي الإجباري، وذلك بمركز التدريب المهني والتكوين بسليانة، وفق ما صرح به والي الجهة، عبد الرزاق دخيل في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وبين المصدر أنه سيتم رفع عينات لهؤلاء الأشخاص، للتثبت من سلامتهم من عدوى فيروس”كورونا” المستجد وتوفير كافة الظروف الملائمة لهم، طيلة فترة إقامتهم المحددة ب14 يوما، لافتا إلى أن شركة متعاقدة ستتكفل بكل ما يتعلق بالنظافة، فيما سيوفر مطعم بالجهة، وجبات المعنيين بالحجر، سواء في هذه الأيام أو خلال شهر رمضان، إلى حين استكمال فترة الحجر الصحي المقررة.
من جانبه، ذكر مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بسليانة، حسن المناعي، أن مصالح هذه الإدارة ستؤمن لهؤلاء الأشخاص، حملات توعوية تتعلق بالنظافة والوقاية من انتشار فيروس كورونا، مشددا على أنه سيتم إخضاعهم الليلة إلى تحاليل مخبرية، تحسبا لانتشار “كوفيد -19”.
وقال مصدر أمني في تصريح ل(وات) إن هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى ولاية سليانة، في حدود الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء، على متن حافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بقفصة، ملاحظا أنهم شباب وكهول وأن أغلبهم من معتمديتي مكثر وسليانة الجنوبية. وذكر أن دوريات أمنية ستتداول على حراسة المكان المخصص لقضاء فترة الحجر الصحي.