يوم الاربعاء 20 ماي كان الموعد المفترض للتوقيع على وثيقة ” عهد التضامن والاستقرار” التي تتضمن 7 نقاط وجاءت في خضم توتر يشق صفوف احزاب الائتلاف الحكومي وطرحها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ على النقاش منذ اكثر من اسبوعين . وحال تخلف النهضة دون توقيع الوثيقة رغم استعداد الحكومة رسميا للتوقيع.
واكدت مصادر من أحزاب الائتلاف الحكومي لـ”الشارع المغاربي” اليوم الاربعاء 27 ماي 2020 انه تم اعلام الامناء العامين بالحضور للتوقيع على الوثيقة يوما قبل الموعد المحدد وان اتصالا تلقوه من رئاسة الحكومة في احر لحظة اعلمهم بالتأجيل بسبب تخلف النهضة ودعوتها لتوسيع دائرة الائتلاف الحكومي .
وتخلفت النهضة ايضا عن الاجتماع التنسيقي الذي عقد يوم الاثنين المنقضي ، واكتفت بارسال اقتراحاتها .
يذكر ان الفخفاخ كلف رئيس ديوانه فتحي التوزري بادارة هذا الملف وتم اعلام رؤساء الاحزاب بذلك في مأدبة الافطار التي انتظمت منذ اسبوعين بقصر الحكومة بالقصبة وحضرها راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ويوسف الشاهد رئيس تحيا تونس وزهير المغزاوي امين عام حركة الشعب ومحمد عبو امين عام التيار الديمقراطي وحسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح .
والمعلوم ان النهضة تمسكت بتشريك قلب تونس في الحكومة وتقول انها قبلت المشاركة بعد تعهد من الفخفاخ بتوسيع دائرة الائتلاف بعد فترة من انطلاق عمل حكومته.