دخل، اليوم الثلاثاء، عدد من المحتجين بولاية سليانة في اعتصام مفتوح أمام مقر الولاية، وذلك تزامنا مع قرب الذكرى الثامنة لاحداث الرش وعلى خلفية جملة من المطالب.
وبين المتحدث باسم المحتجين، فلاح المنصوري لـ »وات »، ان الاعتصام يأتي بعد مماطلة الحكومات المتعاقبة لجرحى الرش طيلة سنوات متتالية، لافتا الى ان الجرحى يعانون من مضاعفات بدنية وصحية واخرى نفسية ومنهم من فقد بصره كليا.
وأضاف المتحدث ذاته، ان المحتجين يطالبون بجبر الضرر المادي والمعنوي للجرحى وتشغيل بقية مصابي الرش والمسجلين بالقائمة النهائية، فضلا عن ترسيم المصابين المدرجين بالشركة الجهوية للنقل بسليانة عن طريق التعاقد.
ودعا المنصوري، الى ضرورة علاج الجرحى، مشيرا الى انه سيتم التصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة في اطار القانون.
من جهته، قال احد جرحى أحداث الرش، « حمدي البراري »، انه ورغم فقدانه احدى عينيه، الا ان السلط المعنية لم تتكفل به لا نفسيا ولا ماديا منذ 7 سنوات تقريبا، وانه اجرى عدة عمليات بالخارج على كلفته الخاصة، ملاحظا أن أسباب اندلاع احداث الرش كانت من أجل المطالبة بالتنمية وهو لم يتحقق بعد بالجهة.
يذكر ان احداث الرش اندلعت في اواخر شهر نوفمبر من سنة 2012.
وات