أخلت الشرطة الكونغولية صباح الثلاثاء مقر برلمان جمهورية الكونغو الديموقراطية وتمركزت فيه، بعد مزيد من أعمال العنف داخل المبنى، وفق وكالة فرانس برس.
وأصيب شخص واحد على الأقل في مواجهات جرت باستخدام مقذوفات داخل “قصر الشعب” بين أنصار الرئيس فيليكس تشيسيكيدي وأنصار الأغلبية البرلمانية الموالية لسلفه جوزيف كابيلا، وفق المصدر نفسه. في اليوم السابق، قام نواب مؤيدون لتشيسيكيدي بتكسير مكاتب في قاعة الجلسات للحيلولة دون عقد جلسة برلمانية.
والأحد أعلن الرئيس تشيسيكيدي نهاية الائتلاف الحاكم الذي شكله منذ ديسمبر 2019 مع الغالبية البرلمانية المؤيدة لكابيلا في الجبهة المشتركة للكونغو.
وطلب الرئيس إيجاد غالبية جديدة في البرلمان تحت طائلة حله. واعلن عن تعيين قريبا شخصية لتحديد الغالبية الجديدة.