وتحول الوزير إلى مؤسسات تربوية بكل من معتمديات برقو وكسرى ومكثر وسليانة الجنوبية وسليانة الشمالية، حيث أكد ان هذه الجولة تهدف إلى الوقوف عن كثب على واقع المؤسسات التربوية بولاية سليانة، ضمن سلسلة زيارات لعدة ولايات أخرى قصد التعرف على طبيعة الإشكاليات المطروحة وإيجاد الحلول اللازمة لها.
وبخصوص وضعية المؤسسات التربوية بالجهة، أفاد بأن التحدي الأبرز لوزارة التربية يكمن في تحسين البنية التحتية وتوفير الماء الصالح للشراب وتسييج المؤسسات التعليمية مضيفا إنه « من المنتظر أن يتوفر الماء بشكل مستمر بمختلف المؤسسات مع مطلع السنة المدرسية القادمة ».
وأعلن أن أشغال انجاز المطعم المركزي المدرسي بسليانة ستنطلق حال الإنتهاء من الدراسات الجارية حاليا، موضحا أنه تم توفير قطعة أرض مسبقا لهذا المشروع واعتمادات جملية تقدر ب 5 مليون دينار.
وأكد أن مصالح وزارة التربية تعمل على توفير ظروف حياتية لائقة وأكلة ملائمة لكافة التلاميذ في مختلف الجهات، وتسعى إلى تهيئة المبتيات وقاعات الإفطار بمختلف المؤسسات التربوية.
يشار إلى ان عددا من أولياء تلاميذ مدرسة أولاد بوعافية من معتمدية كسرى، احتجوا بالتزامن مع زيارة الوزير، على عدم توفر الماء الصالح للشراب بكامل المنطقة بما في ذلك بالمؤسسة التعليمية.