خلال زيارة اداها رئيس الجمهورية قيس سعيد، الى المنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي بولاية القصرين جدد سعيد تأكيده على أن القوات المسلحة عسكرية كانت أو أمنية تبقى كلها تحت قيادته، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.وأشار سعيد إلى أن الأخطار التي تهدد الدول ليست العمليات الإرهابية التي تقوم بها مجموعات أو من يتخفى وراءها. واضاف ان الخطر الحقيقي هو تقسيم الدولة ومحاولة ضربها من الداخل تحت تأويلات لنصّ دستوري أو نصّ قانوني ظاهره تأويل وباطنه لا يقلّ إرهابا عمن يتحصنون بالجبال ومن يحرّكهم بين الحين والآخر وفق قوله
يذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد اكد في اخر ظهور اعلامي له بمناسبة عيد قوات الامن الداخلي على انه القائد الاعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية، وهو ما اثار استنكارا واسعا في الساحة السياسية وأتهم بخرق الدستور ومحاولة الانقلاب عليه.