قال القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم، اليوم الخميس 19 أوت 2021، “أن بالقيادة الحالية لحركة النهضة، لا يمكن ايجاد حلولا مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، نظرا لاستفزازهم له في العديد من المرات.”
واعتبر بن سالم، أن الوزراء الذّين كانت عليهم شبهات فساد، وبعد تزكيتهم من قبل حركة النهضة،أزموا الوضع أكثر، مضيفا أن مجلس شورى النهضة أراد مناقشة مسألة هؤولاء الوزاراء لكن قيادة المكتب التنفيذي أصرت وتشبثت بهم من أجل كسب رضاء قلب تونس ومن أجل رئاسة البرلمان وفق تعبيره.
وشدد ضيف برنامج Le Grand Express، أن الأزمة الحالية يتم تجاوزها عن طريق حلول وسطى وحوار مع رئيس الجمهورية، ولكن ليس بين قيس سعيّد والنهضة بل عن طريق مكونات المجتمع السياسي والرئاسة أو عن طريق تحالف سياسي يدافع على الحريّات والديمقراطية في حال الغاء الأحزاب وما يتم الحديث عنه من تصور لرئيس الجمهورية.
وقال القيادي بحركة النهضة، أن فكرة الحوار مع رئيس الجمهورية لا يمكن أن تتبلور في مع حركة النهضة في ظل وجود القيادة الحالية للحركة، مضيفا كل ما يتم فتح انتخابات داخلية، الشق الإصلاحي يفوز بالأغلبية، لكن عندما يكون القرار مضيّق، تحصل الضغوطات وفق تعبيره.
وقال بن سالم، ” أدعو رئيس الدولة قيس سعيّد، إلى البدء بحركة النهضة في حال ثبت وجود ملفات فساد لدى قيادي حركة النهضة..”
وتابع “بعض قيادي حركة النهضة لديهم صدقات مع بعض الفاسدين..وفيهم من استقال..”
ودعا القيادي بحركة النهضة، رئيس الحركة راشد الغنوشي إلى التفويض القيادة للشباب داخل الحزب لمساهمة بحل مشاكل البلاد، قائلا “في حال عدم الرجوع خطوة إلى الوراء قد نضطر إلى اطلاق حزب جديد..”