تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء يوم السبت 5 فيفري 2022، إلى مقرّ وزارة الداخلية أين التقى وزير الداخلية وعدد من الإطارات السامية بالوزارة.
وقال في كلمة له نشرتها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، إنّه من حقّ التونسيين التظاهر لإحياء ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد لكن دون أي محاولة للصدام مع قوات الأمن الوطنية التي ستحرسهم من أيّ محاولة اندساس، من قبل البعض الذين يحاولون ضرب الدولة التونسية، من حقهم التظاهر ومعرفة الحقيقة ومن حقهم أن يكون لهم قضاء عادل، مشيرا إلى “أن هذه القضية بقيت في رفوف المحاكم لسنوات عديدة، حتى لا يعرف الشعب الحقيقة، وقد تمّ التلاعب بها من قبل عدد من القضاة الذين لامكان لهم في قصور العدالة إلاّ كمتهمين، مع احترامي للقضاة الشرفاء الذين يعملون بناء على القانون وعلى مبدأ المساواة بين الجميع”، حسب تعبيره.